يــا طـائــر الليــل الذي قـد غـــرّه
أبيـــات شـــوقٍ تبنـى مــن أوراقِ
فــاليـوم إني لست أدري مـن أنـا
إلا كمــــــــا رجــلٍ مــن العشــــاقِ
يهوى فيكتب في الجمال قصيدةً
ويكــون منبــع شعــره أشــــواقي
يـا طـائر الليــل أتدري من أنــا ؟!
فــانظـــر لعيني ســائـــلاً أحداقي
ستُجيبُ دمعة عاشقٍ في عشقه
كــونـــاً بـــلا شمــسٍ بــلا إشـراقِ
إنـي أريد بـــأن أعيش محــــررا
هاتي فـــؤادي واعلمي ميثـاقي
سأكون غصنا فـوق كل شجيرةٍ
وأكــــون طيـــرا حامَ في الآفـاقِ
ستفيق نفسي من شراك مذلةٍ
فلقــد وصلــتُ لمنتهى الإشفـــاقِ
يا طائــر الليـل سـأدري من أنـا
فلقد هفــوت لنـــور فجـــرٍ بـــاقي
فلقد وضعتُ أمام قلبي حاجزاً
كـي لا أعــود لعشقهـــا البــــرّاقِ
مـا أجمـل الأيـام بين سعــادتي
وخلاص نفسي من خطـا الإخفاقِ
نشوووف الردوود على خير